شرعت جامعة البصرة صباح هذا اليوم بقرع اجراس
إفتتاح مشروع شبابي جديد بعنوان
( معسكر المنارة في جامعة البصرة )
لتدريب وتطوير وتأهيل الطلبة والمتخرجين والشباب
على إقامة المشاريع ومن كلا الجنسين .
وعن دعم الجامعة لانطلاق معسكرها التدريبي الصيفي
في موسمه الاول قال مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية
الدكتور علي حسين رشك، يوفر" المعسكر للطلبة والمتخرجين مقدمات فتح المشاريع الخاصة الصغيرة والمتوسطة
من أجل تحسين الوقع المعاشي لهم ولعائلهم
وستتولى جامعة البصرة الاشراف على تدريبهم وتطويرهم
وتزويدهم بالخبرات العملية اللازمة
والتأكد من مطابقة تلك المشاريع مع إحتياجاتسوق
العمل من البضائع والوظائف،
وقد هيئنا في سبيل ذلك جميع الامكانيات لنجاح المشروع
من توفير الكوادر التدريبية ومختبرات الصوت والصورة والمونتاج
للراغبين بتعلم مهنة الاعلام السمعي والمرئي،
واساتذة أستشاريين مختصين في الاقتصاد ودرسة جدوى إنشاء المشاريعومتابعة خطوات نجاحها،
فضلا ً عن تطوير امكانيات المتدربين في إكتساب اللغات الاجنبية
والبرمجة الحاسوبية لتلبية إشتراطات الوظائف في سوق العمل
هذه الايام، وستكون جميع إمكانيات الجامعة متاحة لهم
فضلا ً عن الدعم المادي باذن الله " .
وعن ظروف إنشاء المشروع ومراحل العمل به قال مؤسسه الشاب محمود مقداد البصري،
بعد " جهود وتحديات كثيرة تمكنا وبعون من اللهمن
إفتتاح هذا المشروع الضخم الذي سينظم اليه المئات
بل الالاف من الطلبة
والمتخرجين باذن الله، وقد إرتأينا تسميته بـ ( المنارة )
نسبةالى ما توفره من إشعاع وضياء يقتدى به باقي الشباب،
وان ما يميز هذا المعسكر وبرنامجه التدريبي عن سابقه
من البرامج الشبابية أومعاهد التطوير والتعليم المهني
هو متابعة المتدربين في إنشاء مشاريعهم
وليس إعطاءهم الحصص التدريبية العملية
وشهادات المشاركةفحسب،
وانا على يقين بان تلك المشاريع التي سننميها
ونعمل على إنجاحها وديمومتها للمتدربيين الملتحقين
بالمشروع هذ الموسم ستكونمنارة يقلدها باقي
الشباب البصري
وسنصنع من اصحابها محترفين ورائدين حقيقيين
في مشاريعهم بمعنى المنارة التي نقصدها " .
وأضاف البصري - حددنا مدة شهر ونصف لعمر المشروع
والتي تبدأ من السابع من آب الجاري
وحتى الخامس عشر من أيلول القادم
للعمل على تنفيذ الخطة المكون من سبع مراحل رئيسة
تبدأمن تلقي طلبات اقامة المشاريع
مرورا ً بالتدريب والاستشارة على الية عملهاوحتى إكتمالها،
وسيقوم مشروع المنارة أيضا ً بتوفير تدريبات إضافية تتعلق بتطوير وإحتراف فن العلاقات العامة
والتي تعد محورا ًاساسياً في تفاعل المجتمع مع عنصر تسويق المنتج،
ومن سيشارك معنا من الطلبة والمتخرجين والشباب
وأبوابنا مفتوحة للتسجيل فيالمشروع الان،
وسيكون حتما ًالمتقدم لمعسكر هذا العام قبلة ًوعنصرا ً تدريبيا ً
يُغدي بالخبرة على زملاءه في الموسم الثاني القادم من
المشروع 2024 باذن الله،
والذي سيتحدث لنا عن قصة نجاح مشروعه،
سنعمل في هذا الموسم على توفير كافة الاسباب
للمتدربين التيتوهلهم ان يكونوا رائدين أعمال ناجحين
وصاحب مشاريع حقيقية، فلابد لنا من تغيير النظرة السلبية
في ذهن الشاب العراقي المعتمدة على
الاتكالية والارتكان الى التعيينات في الوظائف الحكومية،
ولا بد ان يكون كل طالب ومتخرج رب عمل ومدير
وليس تابعي مهمش ينتظر راتبه الشهري
الذي لايلبي طموحاته وتطلعاته نحو مستقبل أفضل لأسرته .